12:42 - 23 يناير 2019

كتب .. نبيل بدر
التكنولوجيا شئ عظيم وجميل جعلت من كل صعب سهل ولكنها تنوعت في منافعها وتأصلت فى أضرارها وهنا يكون لﻷنسان اﻷختيار اﻷفضل أم اﻷسوء قدمت لنا أحدث اﻷجهزة فى كل المجالات التى تنجز اﻷعمال فى سهولة ويسر وتوفير الوقت والجهد والتقنية فى العمل فجعلت عند المريض أمل فى الشفاء وعند الصانع هدف وأمل فى اﻷرتقاء ولكنها جعلت من الاحاسيس والمشاعر كتلة صماء يتحكم فيها جهاز تكنولوجيا البلاء وصممت الية برامج كلها أغراء وهنا نبداء الحديث عن الجهاز والبرامج انة الموبايل والتواصل اﻷجتماعى. الفيس بوك. وما يلية من برامج التى غزت العقول والقلوب ودمرتها وجعلت من الليل نهار ومن النهار ليل وحولت ما هو حلم وخيال الى صورة يترجمها العقل والقلب على أنها الواقع الحقيقى ولكنها فى الحقيقة الواقع الخيالى الذى يصعب تحقيقة على أرض الواقع وأذا تم تطبيقة تكون نتائجة عكسية ومنافعها أضرار ووسائل تنفيذها جميعها أشرار ومن هنا بدأت القضايا وتنوعت وكثرة الجرائم وتعددت القضايا والمشاكل اﻷسرية من قتل الى سرقة الى نصب الى طلاق الى تشوية وتغير عادات وتقاليد لتثمر فى النهاية الى تفكك اسرى بكل أنواعة هل بعد كل هذة السلبيات والنتائج السيئة فكرنا فى مراجعة كتالوج التكنولوجيا والاجهزة والبرامج لنأخذ ما هو مفيد ونترك ونبعد عن ماهو للضرر قريب أنة فى نظرى الجحيم وأداة الشيطان الرجيم وأعتقد أنة ليس فى نظرى فقط بل ستكون رؤية الكثير من أهل العلماء و العلم النفسى والتربوى ومن مازالو متمسكين بالعادات والتقاليد اﻷصيلة والطيبة المحترمة والمفيدة فيجب أن نحترس نتعامل معة بترقب وفى حدود ما يفيد أنفسنا فقط ويفيد المجتمع ولا أريد أن أطيل عليكم بحديثى ولكنها قد تكون البداية لسلسلة مقالات فى هذا الشأن والبقية تأتى عن العالم الجديد وتكنولوجيا المعلومات وتأثيرها على العقل والقلب البشرى .

شارك الموضوع