12:54 - 23 مارس 2017

كتب-إسلام محمد جريدة أخبار الوطن الجديد
أوضح الدكتور عبدالله رشدي إمام وخطيب مسجد السيدة نفيسة والباحث في الأديان والمذاهب بالأزهر الشريف وصاحب شعار #الأزهر_قادم أن الظهار ليس طلاقا بل هو شيء مختلف وله كفارة

وأن ظاهر – يعني قال لها أنت على كظهر أمي – فإن أوس بن الصامت ظاهر من زوجته خولة بنت ثعلبة ، فجاءت خولة تعرض لرسول الله أمرها ، وهي تحب زوجها وتريد الرجوع إليه ، فقال لها رسول الله : ما أراك إلا قد حرمت عليه ، فاشتكت ذلك إلى الله ، فأنزل الله في شأنها صدر سورة المجادلة بقوله تعالى قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِير – الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنكُم مِّن نِّسَائِهِم مَّا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلاَّ الَّلائِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنكَرًا مِّنَ الْقَوْلِ وَزُورًا وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُور – وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِير – فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا فَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ
خولة اشتكت أمرها وما قاله زوجها إلى الله ، ولم تشتكِ من رسول الله إلى الله ، فالصحابة كانوا أكثر معرفة بقدر الجناب المحمدي من أن يشتكوا من رسول الله ، وهو الكامل المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى .

 17457686_440481542968044_5805195793226594614_n

شارك الموضوع