00:35 - 03 ديسمبر 2022

كتب.. نبيل بدر
ذلك الشاب او الشابة أو الممرضة أو الممرض الذى قضى اهم ايام حياتة دراسة وتعب وعناء تلك القيمة والقامة الفكرية والعلمية والطبية التى تتسم بالذكاء والتفوق والتميز حتى يتخرج ويخرج لنا فى صورة المنقذ من الموت بعد الله سبحانه وتعالى ويكون سبب فى شفاء الكثير من الذين يتألمون من أبشع وأسوء الامراض التى تواجه الانسان نعم هناك قلة قليلة منهم من يخطئ ولكن من منا لا يخطئ نحن نخطاء فى حق انفسنا قبل الاخريين مهلا عليهم ورحمة ورفقنا بهم فقد يأتى وقت عليهم يريد أن يستريح ولا يجد إلا سلم بجوار غرفة العمليات لينام وهو جالس أو يجد الأرض هى الفراش الامن لة يعلم الله انى تحدثت مع الكثير منهم وكان الرد واحد اجمل واعظم ما نتمناه ان يأتى الينا المريض وهو يتألم ويخرج من تحت أيدينا وهو يضحك ويبتسم وقد تم شفائه واذا كان أهل المريض يتألمون مرة فنحن نتألم ألف مرة علية ولكن تعلمنا أن نجعل الألم والحزن بداخلنا ونظهر بشكل قوى حتى نعطى ايحاء للمريض وأهلة ان الامر بسيط وسهل وانة سيتم شفائه بأذن الله ولكن من سئل منا عن حق الطبيب أو الممرضة أو الممرض الذى قضى حياتة علم ودراسة وفى النهاية يتقاضى راتبا مثلة مثل أى موظف فى أى مصلحة حكومية يقضى ساعات عملة ويذهب ليستريح وسط اولادة ولا يأتى للعمل إلا فى اليوم التالى لكن الطبيب أو الممرضة أو المرض يتم استدعائه فى اى وقت وهو يأكل وهو نائم على فراش بيتة ويترك اولادة ويدعو الله سبحانه وتعالى أن يكون حافظ لهم ويعرض حياتة للعدوى ولو بحثنا على بدل العدوى سنجده ثمن اجرة سفر للقاهرة ذهاب وليس إياب وعندما تكون هناك مضاعفات للمريض وأصابة مكروه تهتز الرؤس وترفع الرايات والسيوف المسمومة عليهم رفقا بهم فهم يتمنون لنا الشفاء والفرح والسعادة إلا القليل منهم وهذا وارد فى اى عمل فى الحياة..

‏يورغن كلوب عن آرسنال:

فى 04 فبراير 2024

شارك الموضوع