16:43 - 10 مايو 2019

​​​​​​​​​​​بقلم: الأستاذ الدكتور/السيد عوض.

المناخ السياسي:
​تبنى مصر الآن مستقبلها السياسي الجديد لتحقيق أحلام جميع المصريين
ويأتي ذلك بعد التصديق على الدستور الجديد من خلال استفتاء عام حظي بنسبة موافقة كبيرة

الاقتصاد الجديد:
​• يستطيع الاقتصاد المصري بما يتميز به من مرونة تجاوز التحديات الاقتصادية كما فعل في الأزمة المالية لعام 2008 وسوف يتاح العديد من الفرص لمستثمري المدى الطويل. • بدأت مصر تحولها إلى اقتصاد مستقر وديمقراطي وعصري، حيث سيتم تقاسم ثمار النمو والازدهار لجميع الأشخاص الذين شاركوا في تحقيق ذلك. إن قدرة الاقتصاد المصري على تسجيل معدلات نمو اقتصادية حقيقية وإيجابية وسط تراجع الاقتصادي العالمي وكذلك أثناء الاضطرابات السياسية التي كانت سائدة في الفترة 2011-2013 تشير إلى مدى قدرة ومرونة النشاط الاقتصادي في مصر.

قوى عاملة كبيرة ومدربة وبأسعار تنافسية:
•تعتبر القوى العاملة في مصر والمقدرة بحوالي 28 مليون عامل الأكبر في المنطقة على مدى عقود، وقد كان لمصر سمعة طيبة باعتبارها المُصدر الإقليمي الرئيسي للعمال المتعلمين المهرة. لكن مع ارتفاع الطلب المحلي على العمالة الماهرةوزيادة عدد الشباب الباحثين عن فرص عمل بشكل اكبر . يتم تدريب العمال على برنامج وطني جديد للتدريب الصناعي وذلك بجامعات عالمية تكميلية وبمدارس فنية ويهدف ذلك البرنامج إلى تدريب العاملين لشغل حوالي 500000 فرصة عمل جديدة في مجال التصنيع.

​​​​يحصل حوالي 300000 مصري على شهادات جامعية، منهم 20000 مهندس متدرب و 15000 حصلوا على درجات علمية في مجال العلوم والتكنولوجيا. وبالإضافة إلى ذلك، حوالي 22500 خريج لديه مهارات لغوية.إن القطاعات التي تتطلب مهارات عالية والقطاعات القائمة على الخدمات مثل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والخدمات المالية والسياحة هي قطاعات تحتل فيها مصر دور الريادة. الأجور في هذه القطاعات تنافسية للغاية وأكثر استقرارا من مستويات الأجور في الدول المنافسة.​

السوق الاستهلاكية الكبيرة:

وقد برزت مصر باعتبارها سوقا استهلاكية ذات أهمية كبيرة في المنطقة، كما يعزز ذلك وصول العشرات من العلامات التجارية العالمية، وتوسع عال في مبيعات التجزئة في العامين الماضيين. ويعزى ذلك جزئيا إلى الحجم الهائل من سكان مصر التي صنفت على أنها البلد الأكثر سكانا في أفريقيا والشرق الأوسط.

كلنا مسؤول…

فى 12 أبريل 2020

شارك الموضوع